المسبح ليس مجرد مكان للسباحة… ستظن في البداية أنك جئت لتسترخي، لكن سرعان ما ستجد نفسك تراقب استعراضًا حيًا من القفزات، والأحاديث الجانبية، ورشقات الماء المفاجئة. إليك قائمة بأبرز أنواع من الأشخاص ستقابلهم في المسبح:
حقوق الصورة: hyattplaceruh
يعيشون وكأنهم في بطولة قفز عالمي. قفزات، لفّات في الهواء، ورشقات ماء تكفي لريّ حديقة الجيران.
قد يكونون أطفالًا… أو بالغين لم يتخلوا عن طفلهم الداخلي. سواء كان ذلك عن قصد أم لا، فهم يضمنون أن يبللوك.
لا يسبحون في المسبح. يجلسون على الكراسي، نظاراتهم الشمسية في مكانها، ويتحوّلون تدريجياً من لون الحليب إلى لون الكراميل.
بصوت عالٍ يعطون أولادهم دروس سباحة يسمعها المسبح بأكمله.
قبعات السباحة محكمة، والنظارات مثبتة، والحركات مثالية. إذا اقتربت من مسارهم بالخطأ، استعدّ لنظرة حادّة.
يمكنهم السباحة… نوعًا ما. لكنك لن تراهم يتركون أمان الحواف أبدًا. يد واحدة دائمًا ما تمسك بالجدار وكأن حياتهم تعتمد عليها.
يأتون ليتحدثوا لا ليسبحوا. يمكنهم فتح حوار مع أي شخص: من المنقذ، إلى موظف الكافيتيريا، وحتى معك وأنت تكافح لالتقاط أنفاسك.
يقضون وقتًا أطول في مقهى المسبح أكثر من الوقت الذي يقضونه في الماء. البرجر، البطاطس المقلية، الآيس كريم، لقد جربوا كل القائمة قبل أن تنهي أنت أول فقرة من السباحة.
مجرد لعبة ودّية بالكرة؟ يبدو كذلك، إلى أن ترتطم الكرة برأسك للمرة الثالثة. لا اعتذار… بل رمية جديدة فوراً.
لا يهتمون بالسباحة، بل بالزاوية المناسبة للصورة. لديهم عوامات على شكل بطيخ أو بجعة، وابتسامات مدروسة، و١٠٠ محاولة للحصول على اللقطة المثالية.
هل استمتعت بهذا المقال حول أنواع الأشخاص الذين تقابلهم في المسبح؟ لمزيد من المحتوى المضحك تحقق من قسم اغير مزاجك على موقعنا!