تعج السعودية بالحماسة بعد أن سرق موقع “محمية عروق بني معارض” الـ سعودي الأضواء وحصل على مكان مستحق ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
هذا ليس مجرد إنجاز ، بل لحظة تاريخية. أصبحت محمية عروق بني معارض أول موقع للتراث الطبيعي بالسعودية على لائحة اليونسكو ، وهي الآن الجوهرة السعودية السابعة على اللائحة، إلى جانب كنوز أخرى مثل واحة الأحساء، وحي الطريف في الدرعية، وموقع الحِجر الأثري، ومنطقة حمى الثقافية، وجدة التاريخية، والفنون الصخرية في منطقة حائل.
ولكن أين تقع هذه المحمية السحرة؟ تخيل معنا: 12750كيلومتر مربع من التضاريس المذهلة على طول الحافة الغربية لصحراء الربع الخالي الجبلية الصعبة، أو كما نعرفها باسم الصحراء الفارغة. إنها ليست أي صحراء. بل هي الصحراء الرملية الرئيسية الوحيدة في آسيا الاستوائية. تتميز بأكبر الكثبان الخطية المعقدة في العالم، تكاد رمالها تصل إلى السماء، كناطحات سحاب طبيعة.
شارك وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، الأنباء الرائعة قبل بضعة أيام من اليوم الوطني السعودي!
واتُخذ قرار تسجيل الـ موقع الـ سعودي خلال الدورة الـ 45 للجنة اليونسكو للتراث العالمي، التي استضافتها الرياض نفسها. كأن العالم جاء إلى المملكة العربية السعودية ليرى عجائبها الطبيعية والاعتراف العالمي الحقيقي بأهميتها!
ما يميز هذه المحمية هو مزجها بين الجمال الطبيعي الخلاب والتنوع البيولوجي المزدهر. إن هذا المحمية مثل لوحة طبيعة، وموطن لأكثر من 120 نوعًا من النباتات الأصلية. كما أنها ملاذ للحيوانات المهددة بالانقراض والتي أتقنت فن البقاء في الظروف القاسية. تتميز بالغزلان الرائعة والمهاة العربية المذهلة .
إن إدراج موقع سعودي مميز كهذا في قائمة اليونسكو يفتح الباب أمام العالم لاستكشاف هذه الوجهة الساحرة. إنه دعوة للتواصل مع جمالها الطبيعي الرائع، وفهم الكنوز التي تحتضنها. إنه دعوة للمغامرة والاستكشاف، وللاحتفاء بروعة بلادنا!
وبمناسبة اليوم الوطني السعودي، لا تفوتوا ألذ المأكولات وأفضل العروض!