في خطوة تاريخية نحو تعزيز الربط الإقليمي، أعلنت مصر والسعودية عن الانتهاء من الخطة الرسمية لمشروع الجسر البري وسكك حديدية عالية السرعة. سيربط بين منطقة رأس حميد في السعودية ومنطقة النصراني في مصر عبر مضيق تيران. تقدر كلفة المشروع بـ 3 مليارات دولار أمريكي.
المصدر: MEED
يمتد الجسر بين 26 إلى 30 كيلومترًا، بعرض يصل إلى 36 مترًا. ويضم ثلاثة خطوط مرورية في كل اتجاه، بالإضافة إلى سكة حديدية مزدوجة بعرض 11.3 متر. سيكون الأمر بمثابة تمهيد لتشغيل قطارات سريعة تربط البلدين بشكل مباشر وسريع.
ويهدف المشروع إلى تقليص زمن السفر بين مصر والسعودية إلى نحو 30 دقيقة فقط. إن القطارات عالية السرعة من المتوقع أن تصل سرعتها إلى 250 كيلومترًا في الساعة على الجسر، و350 كيلومترًا في الساعة على اليابسة من كلا الجانبين.
يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في التعاون بين البلدين. من المنتظر أن يسهم في تعزيز حركة التجارة، ودعم قطاع السياحة، وتسهيل التنقل بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما يعكس المشروع عمق العلاقات الاستراتيجية بين الرياض والقاهرة، وسعيهما إلى بناء بنية تحتية متطورة تخدم مصالح الشعوب.
ومع اكتمال الخطة، ينتظر أن تبدأ أعمال التنفيذ في المرحلة القادمة، ما يجعل هذا المشروع أحد أبرز مشاريع الربط الإقليمي في المنطقة، وركيزة جديدة للتكامل العربي على المستويين الاقتصادي والجغرافي.
هل استمتعت بهذا المقال عن مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية؟ يمكنك العثور على المزيد في قسم الأخبار على موقعنا!